مصطفى عبد الغالى

بدأ مصطفى عبدالغالى مشواره الرياضى بحى شبرا، ومع الكرة الصغيرة بزغت قدراته وموهبته فى المراوغة، وقوة التسديد على المرمى، ونظرا لحبه وعشقه الشديد للأهلى ونجمه الكبير صالح سليم الذى اعتبره المثل والقدوة له، فتقدم لاختبارات ناشئ الاهلى تحت 16 سنة التى اشرف عليها فى هذا الوقت الكابتن حلمى أبوالمعاطى مدرب هذا الفريق الناشئ الذى لمس سريعا موهبته فضمه لصفوف الفريق على الفور .

• انضم سريعا لصفوف الفريق الأول وعمره 17 عاما بين جيل العمالقة الذى ضم فى هذا الوقت رفعت الفناجيلى وطه اسماعيل وميمى الشربينى وعادل هيكل وفؤاد أبوغيدة والروبى وسعيد أبوالنور وحسن جعفر ومحمدين وريعو وعلوى مطر وباقة من ألمع نجوم هذا الجيل. وشارك مصطفى فى أول لقاء له مع الفريق الأول وكان أمام السكة الحديد، وفاز الاهلى ولمع اسم مصطفى عبدالغالى.. وأكد بعض النقاد على ان هذا اللاعب الموهوب سيكون خليفة المايسترو صالح سليم، وقال عنه تيتكوش مدرب الأهلى المجرى انه "كوتشيش مصر".. ونظرا لتفوقه فى التسديد واحراز الاهداف، واجادته التامة لتسديدات ضربات الجزاء فقد اسند اليه مدربو الفريق الأول تسديدها وان يكون اللاعب الثانى بعد "المعلم" رفعت الفناجيلى فى تسديد هذه الضربات.

• اشرف على تدريب مصطفى عبدالغالى باقة رائعة من نجوم العمل فى حقل التدريب وهم حلمى أبوالمعاطى وفؤاد صدقى والمجرى تيتكوش والكابتن محمد عبده صالح الوحش .

• تألق مصطفى عبدالغالى فى معظم اللقاءات التى شارك فيها مع الفريق الأول وأحرز العديد من الاهداف التى اسهمت فى تحقيق الانتصارات الأهلوية، ولكنه تألق بصفة خاصة فى لقاء قمة الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك فى موسم 65/1966 والذى انتهى بالتعادل 2/2 حيث أحرز هدفى الاهلى باقتدار فنى بالغ وكان فى مقدمة نجوم هذا اللقاء ولتألقه البالغ فى هذا اللقاء أهداه الكابتن أمين شعير مدير عام النادى الاهلى الأسبق مبلغ 25 جنيها من جيبه الخاص، كما أهداه عضو النادى المعروف الاذاعى اللامع أحمد فراج بدلة خاصة تقديرا واعجابا بقدرات مصطفى عبدالغالى العالية وكفاءته.

• بعد مشوار رياضى حافل مع الفانلة الحمراء استمر أكثر من عشرة أعوام من عام 1957 حتى 1969 أعلن مصطفى عبدالغالى اعتزاله.. ليعمل بعد ذلك فى حقل التدريب حيث رافقه النجاح مع كل فريق قام بتدريبه، حيث عمل مدربا بنادى الحرس الوطنى السعودى من عام 1977 حتى عام 1982 كما قام بتدريب فريق نادى طنطا عام 85/1986، وعمل مديرا فنيا لنادى الخلود السعودى ونادى اللواء وقد نجح الكابتن مصطفى عبدالغالى – بتفوق – مع فريق دولة سيراليون الافريقية حيث تولى منصب المدير الفنى لهذا الفريق وذلك خلال الفترة من عام 1989 وحتى اغسطس 1994 ووصل بهذا الفريق الى نهائيات كأس الأمم الافريقية بتونس وبطولة غرب افريقيا عام 1993 فأعطى بذلك صورة مشرفة عن المدرب المصرى المثقف والكفء والذى يؤدى مهمته الفنية على أكمل وجه. كما قام بتدريب نادى دمياط وصعد به للدورى الممتاز فى موسم 94/95 وتولى تدريب أندية الشمس والمنيا ونادى العروبة بسلطنة عمان.